عقدت جمعية كشافة الإمام المهدي (عجل الله فرجه) لقاءها التنظيمي الدوري، بحضور رئيس الجمعية الشيخ نزيه فيّاض وأعضاء القيادة العامة وأعضاء المفوضيات وذلك في مدينة الإمام الخميني (قُدس سره) الشبابية الكشفية في زوطر.
بعد مراسم الإفتتاح الرسمية تحدث رئيس الجمعية الشيخ فياض الذي شكر للجميع جهودهم وعطاءاتهم التي تساهم بشكل كبير في تقدم وتطور العمل الرسالي الكشفي، واستعرض التصور الاستراتيجي للجمعية ٢٠٢٢-٢٠٢٤ التي تطلقها الجمعية تحت عنوان "نحو جمعيةٍ رائدةٍ للشباب وفاعلةٍ في المجتمع" والتي تضم خمس قضايا أساسية، رئيس الجمعية شرح الأهداف الإستراتيجية التي ستعمل الجمعية وفقها، موجهاً العمل والخطط والبرامج باتجاه تحقيق هذه الأهداف.
مفوّض التدريب الشيخ القائد محمد السبلاني شرح مسار قادة الشباب بكل تفاصيله ومندرجاته، بعدها قدمت مفوضة تنمية المجتمع الدكتورة بتول نورالدين تعريفا وشرحا لمسار الناشط الإجتماعي تلاه عرض من مفوض المعلومات القائد فادي نجم لملف النمو وللأرقام القياسية تخلله تكريم للمفوضيات والقطاعات الفائزة بالمراتب الأولى في مختلف المجالات والعناوين، لتنتهي الفترة الصباحية بحوار مفتوح مع رئيس الجمعية الذي أجاب عن كل الأسئلة واستمع للمداخلات التي تنوعت على مستوى المواضيع والعناوين.
وبرعاية وحضور رئيس المجلس التنفيذي سماحة السيد هاشم صفي الدين اختتمت الجمعية مؤتمرها العاشورائي الرابع خلال فترة بعد الظهر، بحضور السيد أحمد صفي الدين ولفيف من العلماء والشخصيات الثقافية والتربوية وعدد من الجهات المعنية بالإحياء العاشورائي، حيث تم عرض للتقرير العاشورائي للجمعية عن أنشطة العام 2021.
مفوّض التدريب استعرض المقاربة التربوية الثقافية للإحياء العاشورائي للأطفال والناشئة في الجمعية كما وأطلق مفوّض الفنون والمواهب القائد علي خليل المسابقة العاشورائية تحت عنوان "إحياء" للعام 2022 والتي تتمحور حول الأفكار والتجارب العاشورائية المميزة والإبداعية في الأفواج في المجالات الإدارية والثقافية والفنية والإعلامية وغيرها، تلا ذلك عرض من قبل مفوض الأنشطة الثقافية الشيخ جهاد علاء الدين للتوصيات التي خلصت إليها اللجان المتخصصة والتي ناقشت خلال الأيام الماضية سبل تطوير الإحياء العاشورائي وخرجت بمجموعة توصيات تم تلاوة أبرزها.
راعي الحفل الختامي للمؤتمر العاشورائي الرابع للجمعية سماحة السيد صفي الدين وبعد التوجه بالشكر للكادر الرئيسي ولكل القادة والقائدات في الجمعية على ما يحققوه من حفظ ودعم وحماية ورعاية للأجيال الصاعدة، أكد على أهمية الإحياء العاشورائي الذي تقوم به الجمعية، وما يشكّل من ركيزة أساسية في عملية التربية الثقافية والدينية المرتكزة على الإقتداء بأهل البيت عليهم السلام بما في ذلك الربط بين الإمام الحسين والإمام المهدي عليهما السلام، كما قدّم سماحته مجموعة من التوجيهات والتوصيات التربوية والثقافية.
